عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه بن أبي العاص بن أمية ، يَلتقي نسبه مع رسول
الله ﷺ عند
عبد مناف، أمّه أروى وجدته من أمه البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم، فهو بذلك
يكون ابن عمّة رسول الله ﷺ ، وهو صِهر رسول الله ﷺ
عثمان بن عفان وقوة البذل والحياء
نصوص الانطلاق : كتاب " في رحاب التربية الإسلامية
أهتدي. النص الأول:: وكذلك مكنا
ليوسف....
|
أتأمل النص الأول:
|
أتأمل النص الثاني:
|
|
المضامين
|
- تبوأ يوسف المكانة العالية بفضل القوة
العلمية(الكفاءة العلمية) والقوة الأخلاقية(الكفاءة الخلقية).
|
- من خصال ومناقب عثمان البذل والإنفاق في
سبيل نصرة الإسلام والمسلمين.
|
- تميز عثمان بشدة الحياء بدرجة ان الملائكة تستحي منه
- بيان مكانة قيمة الحياء وآثاره السامقة على المرء في علاقته
بالمحيط
|
القيم:
|
- أجتهد لأحصل الكفاءة العلمية والكفاءة العملية لأحقق أعلى
الدرجات. (التفوق والتخلق)
لا أفصل بين الدين والخلق؛ لأن الدين خلق، ومن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين
|
- أبذل المال لتحقيق وظائفه الاجتماعية التكافلية والتضامنية
|
- حياتي
في حيائي، الحياء هو الحياة، بالحياء تحيا القلوب والنفوس والأرواح.
|
عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه بن أبي العاص بن أمية ، يَلتقي نسبه مع رسول الله ﷺ عند عبد مناف، أمّه أروى وجدته من أمه البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم، فهو بذلك يكون ابن عمّة رسول الله ﷺ ، وهو صِهر رسول الله ﷺ .
كان عثمان بن عفّان رضي الله تعالى عنه في الجاهلية شريفاً عفيفاً لم يسجد لصنم ولم يرتكب الفواحش، كما أنّه حكيم العقل سديد الرأي، ورث التجارة عن والده فاهتم بها ونمت ثروته، أحبه قومه وكان مفضلاً لديهم، وبعد إسلامه رضي الله تعالى عنه أصبح أحد العشرة المُبشّرين بالجنة، وهو من الأوائل الذين اعتنقوا الدين الإسلامي، جمع القرآن الكريم في مصحفٍ واحدٍ.
كانت خلافة عثمان بن عفان بعد وفاة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه سنة ثلاثةٍ وعشرين للهجرة ، واستمرّت خلافته حوالي اثني عشر عاماً، وهو أوّل من أنشأ أسطولاً بحرياً لحماية بلاد المسلمين.
لُقّبَ بذي النورين لزواجه من ابنتي رسول
اللهﷺ رقية
وأم كلثوم رضي الله تعالى عنهما، وصاحب الهجرتين؛ لإنه هاجر
مرّتين: الأولى إلى بلاد الحبشة، والثانية إلى المدينة المنورة.
عثمان بن عفّان أصدق الأمة حياء : أشتهر سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه بالحياء ، وكان الرّسول ﷺ يخصه بوقار ومعاملة خاصتين كما يشهد لذلك قوله: " ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة. ومن تجليات شِدَّةَ حَيَائِهِ رضي الله عنه:
أ-
أنه يَكُونُ فِي الْبَيْتِ وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ
، فَمَا يَضَعُ عَنْهُ الثَّوْبَ لِيُفِيضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، يَمْنَعُهُ
الْحَيَاءُ أَنْ يُقِيمَ صُلْبَهُ.
ب- أن كان خفيض الصوت، وكان يتهيب
الكلام، ولم يكن تهيبه الكلام عن عجز ، فإنه كان إذا تكلم أحسن الناس حديثا وأتمهم
منطقا.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق