الثلاثاء، 27 يوليو 2021

التربية الإسلامية أولى بكالوريا. الاستعداد للفرض الأول. النموذج الثاني

 التربية الإسلامية أولى بكالوريا. الاستعداد للفرض الأول. النموذج الثاني

التربية الإسلامية أولى بكالوريا. الاستعداد للفرض الأول. النموذج الثاني

عناصر الفرض:

  • الوضعية التقويمية
  • الأسناد او النصوص الداعمة
  • الأسئلة

دروس الفرض:

  • الشطر القرآني الأول من سورة يوسف
  • الإيمان والغيب
  • صلح الحديبية وفتح مكة. دروس وعبر
  • حق الله . الوفاء بالأمانة والمسؤولية
  • فقه الأسرة. الزواج . الأحكام والمقاصد

الوضعية التقويمية:

تامل الحوار التالي ثم أجب عن الأسئلة:

تحاورت إيمان وصوفيا حول موضوع "ألغيبيات"، فذهبت صوفيا إلى اعتبار الإيمان بالغيب تصديقا بالخرافة واعتقادا بالوهم. فلا وجود لشيء اسمه الوحي والرسالة والآخرة والجنة والنار، فهذه كلها ظواهر غيبية لا يمكن إدراكها.
وأضافت بأن الغيب يعارض مع العلم، مدعمة موقفهابما ورد في القرآن من أن الله وحده من يعلم ما في الأرحام، ثم أثبت العلم قدرته وكفاءته على معرفة جنس الجنين.
ردت إيمان بأن الإيمان بالغيب تصديق بالحقائق الاعتقادية الكبرى التي لا يمكن للعقل البشري أن يدركها إلا من خلال الخبر اليقيني. ونحن نؤمن بالغيب، وإن عجزنا عن إدراكه؛ لأن ذلك لمصلحة العقل البشري من أجل القيام بوظيفة الاستخلاف. 
وزادت بأن الغيب جزء من الوجود الإنساني؛ فالرزق غيب، والزواج غيب، والمستقبل غيب، والغيوب متعددة: غيب العقيدة، وغيب الأقدار، وغيب الحقائق العلمية.
أخذت صوفيا الكلمة وأيدت ما قالته إيمان، وأبرزت موضحة أن اعتبار الزواج غيبا، لا ينبغي ان يتعارض مع تحمل الإنسان مسؤوليته في اختيار الزوج وتحمل الباءة، فالزواج ميثاق وأحكام ومقدمات وشروط وأركان ومقاصد سامية.
تأسفت إيمان لوجود كثيرين من البشريخلطون بين الإيمان الغيب والتصديق بالوهم، فيتركون التوكل على الله والأخذ بأسباب النجاح والنجاة ويقعون في خيانة أماناتهم وهم يعلمون، ثميرمون بأخطائهم على الغيب ويبررونأوهامهم بالقول: المقدر مكتوب، لا نستطيع منه الهروب".كما فعل إخوة يوسف عندما خططوا ودبروا وقرروا ثم قالوا: " وتكونوا من بعده قوما صالحين".

السند 1:

إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَيٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ اِنَّ أَبَانَا لَفِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٍۖ (8) اُ۟قْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اِ۪طْرَحُوهُ أَرْضاٗ يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعْدِهِۦ قَوْماٗ صَٰلِحِينَۖ (9)  سورة يوسف 

السند 2:

" ومن الحكم الباهرة من صلح الحديبية أنه كان بابا ومفتاحا لفتح مكة. ولئن لم ينتبه المسلمون لهذا في حينه، فذلك لأن المستقبل غائب عنهم، فقد اختلط المسلمون بالكفار- بعد عقد الصلح - وهم في أمان، ودعوهم إلى الله وأسمعوهم القرآن، ولم يكلم أحد بالإسلام وهو يعقل شيئا إلا دخل فيه، ودخل في سنتين مثل من كان في الإسلام قبل ذلك بل أكثر".

الأسئلة:

  أولا. انطلاقا من تأملك للوضعية التقويمية والدروس أجب عن الأسئلة: 5نقط

1.     اشرح المفاهيم التي تحتها خط في نص الوضعية : الغيب –المسؤولية.....1ن

2.     حدد المقصود بمقدمات الزواج مبرزا الفرق بين الزواج والخطبة........1ن

3. اذكر ركنين من أركان الزواج مبينا أهميتهما في تحقيق مقاصد الزواج.....1ن

4. ناقش موقف صوفيا الداعم لتعارض الغيب مع العلم مع التعليل............1.5ن

5.     اذكر آثار الإيمان بالغيب على تصور المؤمن ...........................0.5ن


 ثانيا. أجب انطلاقا من السند الأول: 10 نقط

1-   أبرز علاقة قصة يوسف بالغيب..............................................1ن

2- حلل سلوك إخوة يوسف مستثمرا درس الإيمان بالغيب والأمانة والمسؤولية.... 3ن

3-     استخلص من السند الأول قيمة وحكما شرعيا............................2ن

استدل بنص قرآني من الشطر الأول يبين:

حوار إخوة يوسف مع أبيهم بعد تنفيذ مؤامرتهم الدنيئة....................................4ن


 ثالثا . أجب انطلاقا من السند الثاني:

1-     عرف: فتح مكة مع ذكر دواعيه ...........................................0.5ن

2-     اذكر بندا من بنود الصلح مستخرجا قيمة مستفادة منه. ..................1ن

3-     نتقش مقولة : نشر الرسول الكريم الإسلام بالسيف والعنف، مستتثمرا ما درسته في صلح الحديبية...............................................................1.5ن 

تنظيم الورقة وعلامات الترقيم..................................................... 2ن


ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2013 مدونة مقاصد
تصميم : معاد برادة