التربية الإسلامية أولى بكالوريا. الاستعداد للفرض الأول. النموذج الأول
- الوضعية التقويمية
- الأسناد أو الدعامات أو النصوص الداعمة
- الأسئلة
- الشطر القرآني الأول من سورة يوسف
- الإيمان والغيب
- صلح الحديبية وفتح مكة. دروس وعبر
- حق الله. الوفاء بالأمانة والمسؤولية
الوضعية التقويمية:
ترى أحلام أن الغيبيات مثل الوحي والرسالة والآخرة والجنة والنار خرافات وأوهام لا يمكن للعقل إدراكها، وبينت أن العقل البشري لا يؤمن إلا بما هو مشاهد ومحسوس مثل معرفة جنس الجنين ومعرفة احوال الطقس وغيرها، وذلك بفضل الوسائل المتطورة التي يوفرها له العلم.أما إيمان فترى بأن الوحي والرسالة والآخرة والجنة والنار حقائق غيبية اعتقادية الكبرى يجب الإيمان بها، والعقل لا يمكنه أن يدركها إلا من خلال الوحي. وميزت في الغيب بين أقسام ثلاثة وهي:غيب العقيدة، وغيب الأقدار، وغيب الحقائق العلمية.أشارت أحلام إلى وجود كثيرين من البشر يخلطون بين الإيمان الغيب والتصديق بالوهم، وضربت مثلا لذلك بما فعله إخوة يوسف عندما خططوا ودبروا وقرروا وقالوا: "وتكونوا من بعده قوما صالحين"، أي نقتله في الحال ثم نتوب في المستقبل. وعلقوا توبتهم بالمستقبل مع أن المستقبل غيب محجوب عنهم.أيدت إيمان ما قالته أحلام، وأبرزت موضحة أن الإيمان بالغيب(القضاء والقدر) لا ينبغي ان يتعارض مع تحمل الإنسان مسؤوليته في الاختيار واتخاذ القرار وأسباب النجاح والنجاة، وضربت هي الأخرى مثالا آخر بمن يعتبر الزواج "قسمة ونصيب" فيترك الأخذ بمقدمات الزواج والعمل بأحكامه وشروطه وأركانه، ويالتالي يفشل في تحقيق مقاصده السامية.السند 1:
إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَيٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ اِنَّ أَبَانَا لَفِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٍۖ (8) اُ۟قْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اِ۪طْرَحُوهُ أَرْضاٗ يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعْدِهِۦ قَوْماٗ صَٰلِحِينَۖ (9) ۞قَالَ قَآئِلٞ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِے غَيَٰبَٰتِ اِ۬لْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ اُ۬لسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَٰعِلِينَۖ (10) سورة يوسفالسند 2:
لَّقَدْ صَدَقَ اَ۬للَّهُ رَسُولَهُ اُ۬لرُّءْي۪ا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ اَ۬لْمَسْجِدَ اَ۬لْحَرَامَ إِن شَآءَ اَ۬للَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحاٗ قَرِيباًۖ (27) سورة الفتح
الأسئلة:
أولا. انطلاقا من تأملك للوضعية التقويمية والموارد السابقة أجب عن الأسئلة: 5.5نقط
1- أبرز أوجه
الاختلاف والاتفاق بين إيمان واحلام بخصوص موضوع "الغيب"..0.5ن
2- استنتج، من
الوضعية، الفرق بين الإيمان يالغيب والإيمان بالخرافة والوهم.... 0.5ن
3- أبرز التصور
الخاطئ للغيب عند إخوة يوسف عليه السلام، مع تصحيحه.......1ن
4- اشرحالمفاهيمالتالية :الغيب –
الأمانة...............................................1ن
5- اذكر مقدمات الزواج مبينا أهميتها في تحقيق مقاصد الزواج.......................1ن
6- ناقش قول أحلام : العقل البشري لا يؤمن إلا بما هو مشاهد ومحسوس...."...... 1ن
7- بين من خلال الشطر الأول:
أ- تجليات الإحساس بالمسؤولية لدى النبي يعقوب عليه
السلام.......................0.25ن
ب- تجليات الإيمان بالغيب لدى النبي يعقوب عليه
السلام...............................0.25ن
ثانيا. أجب انطلاقا من السند القرآني الأول: 8.5 نقط
1. أبرز علاقة
قصة يوسف بغيب المستقبل(غيب الأقدار)..............................0.5ن
2.
حلل سلوك إخوة يوسف مستثمرا درس
الإيمان بالغيب والأمانة والمسؤولية........ 3ن
3.
استخلصمن السند الأول قيمة وحكما شرعيا...........................................1ن
4. استدل بنص قرآني من الشطر الأول يبين:
تحايل إخوة يوسف على أبيهم للسماح لهم اخيهم باصطحاب يوسف معهم للعب
واللهو.......2ن
موقف يعقوب عليه السلام بعد إخباره بالحقيقة
المرة............................................2ن
ثالثا . أجب انطلاقا من السند الثاني: 4نقط
1.
حدد سنوات الأحداث التالية: صلح الحديبية - فتح مكة – عمرة القضاء.........0.75ن
2.
اذكر البند الذي اعترض عليه
بعض الصحابة، مع استخلاص القيمة المستفادة.0.75.ن
3.
ناقش مقولة : انتشر الإسلام بالسيف والعنف، مستتثمرابنود
صلح الحديبية........1.5ن
تنظيم الورقة وسلامة التعبير..................................................................... 2ن
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق