الشطر القرآني الأول من سورة يوسف. من الآية 1 إلى الآية 20 (الجزء 1)

تحليل الشطر القرآنـــي الأول: ويتضمـــــــــــــــــــــــــن:

1. علاقة الشطر القرآني بالمداخل الخمسة الأولـــــــــــــــــــى
2. تقطـــــــــــــيع الشطر إلى فقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرات
3. استخلاص المضامــــــــــــــــــــــــــــين الخاصــة بكل فقرة
4. استخلاص القيم والأحكــــــــــــــام المتضــمنة في كل فقرة.

مدخل التزكية: القرآن الكريم.     

             الشطر القرآني الأول من سورة  يوسف من الآية 1 إلى الآية 20 (كتاب: في رحاب التربية الإسلامية)

أَلَٓر۪ۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِۖ (1) إِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ قُرْءَٰناً عَرَبِيّاٗ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ اَ۬لْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِۦ لَمِنَ اَ۬لْغَٰفِلِينَۖ (3) ِإذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّے رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباٗ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِے سَٰجِدِينَۖ (4) قَالَ يَٰبُنَيِّ لَا تَقْصُصْ رُءْي۪اكَ عَلَيٰٓ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداًۖ اِنَّ اَ۬لشَّيْطَٰنَ لِلِانسَٰنِ عَدُوّٞ مُّبِينٞۖ (5) وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَاوِيلِ اِ۬لَاحَادِيثِۖ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَعَلَيٰٓ ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَيٰٓ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَۖ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٞۖ (6) لَّقَدْ كَانَ فِے يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِۦٓ ءَايَٰتٞ لِّلسَّآئِلِينَۖ (7) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَيٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ اِنَّ أَبَانَا لَفِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٍۖ (8) اُ۟قْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اِ۪طْرَحُوهُ أَرْضاٗ يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعْدِهِۦ قَوْماٗ صَٰلِحِينَۖ (9) ۞قَالَ قَآئِلٞ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِے غَيَٰبَٰتِ اِ۬لْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ اُ۬لسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَٰعِلِينَۖ (10) قَالُواْ يَٰٓأَبَانَا مَا لَكَ لَا تَامَ۬نَّا عَلَيٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَۖ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداٗ يَرْتَعِ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَۖ (12) قَالَ إِنِّے لَيُحْزِنُنِيَ أَن تَذْهَبُواْ بِهِۦ وَأَخَافُ أَنْ يَّاكُلَهُ اُ۬لذِّيبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَٰفِلُونَۖ (13) قَالُواْ لَئِنَ اَكَلَهُ اُ۬لذِّيبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ اِنَّآ إِذاٗ لَّخَٰسِرُونَۖ (14) فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجْمَعُوٓاْ أَنْ يَّجْعَلُوهُ فِے غَيَٰبَٰتِ اِ۬لْجُبِّ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَۖ (15) وَجَآءُوٓ أَبَاهُمْ عِشَآءٗ يَبْكُونَ (16) قَالُواْ يَٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَٰعِنَا فَأَكَلَهُ اُ۬لذِّيبُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُومِنٖ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَٰدِقِينَۖ (17) وَجَآءُو عَلَيٰ قَمِيصِهِۦ بِدَمٖ كَذِبٖۖ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمُۥٓ أَنفُسُكُمُۥٓ أَمْراٗۖ فَصَبْرٞ جَمِيلٞۖ وَاللَّهُ اُ۬لْمُسْتَعَانُ عَلَيٰ مَا تَصِفُونَۖ (18) وَجَآءَتْ سَيَّارَةٞ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْل۪يٰ دَلْوَهُۥ قَالَ يَٰبُشْرٰ۪يَ هَٰذَا غُلَٰمٞۖ وَأَسَرُّوهُ بِضَٰعَةٗۖ وَاللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَعْمَلُونَۖ (19) وَشَرَوْهُ بِثَمَنِۢ بَخْسٖ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٖ وَكَانُواْ فِيهِ مِنَ اَ۬لزَّٰهِدِينَۖ (20) وَقَالَ اَ۬لذِے اِ۪شْتَر۪يٰهُ مِن مِّصْرَ لِامْرَأَتِهِۦٓ أَكْرِمِے مَثْو۪يٰهُ عَس۪يٰٓ أَنْ يَّنفَعَنَآ أَوْ نَتَّخِذَهُۥ وَلَداٗۖ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِے اِ۬لَارْضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَاوِيلِ اِ۬لَاحَادِيثِۖ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَيٰٓ أَمْرِهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۖ (21)

https://www.youtube.com/watch?v=T6yeUeh-9Ks

•      علاقة الشطر بالقرآني بالمفاهيم والقضايا الواردة في المداخل الخمسة الأولى:

	الإيمان والغيب	صلح الحديبية وفتح مكة	فقه الأسرة : الزواج. الأحكام والمقاصد	الوفاء الأمانة والمسؤولية	الكفاءة والاستحقاق أساس التكليف
الشطر القرآني الأول	رؤيا يوسف عليه االسلام غيب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم غيب الوحي غيب النبوة غيب واصطفاء (وكذلك يجتبيك ربك)	تحاور يعقوب مع اولاده.(التحاور والتفاوض  طريق التصالح)	أسرة يعقوب عليه السلام. تبني العزيز ليوسف وأمر زوجته بإكرامه(الأسرة فضاء لإكرام الأبناء )	مسؤولية الأب (يعقوب) تجاه ولده يوسف (إني ليحزنني..واخاف) وتجاه أولاده (التحاور والتفاوض معهم) خيانة الإخوة امانة الحفاظ على أخيهم وغدرهم به وإخلالهم بالمسؤولية	التمكين ليوسف كفاءة واستحقاقا. استحقاق يوسف النبوة اصطفاء رباني.(تكليف رباني) استحقاق يوسف الملك تقدير رباني.(العقل البشري يكلف الأكفاء في المناصب الدنيوية  كالملك والحكم وغير ذلك)

 

تحليل الشطر القرآني: ويتضمن:

1. تقطيع الشطر إلى فقرات
2. استخلاص المضامين الخاصة بكل فقرة
3. استخلاص القيم والأحكام المتضمنة في كل فقرة.

• المقطع القرآني الأول : مقدمة السورة. من الآية 1 إلى الآية 3

أَلَٓر۪ۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِۖ (1) إِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ قُرْءَٰناً عَرَبِيّاٗ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ (2) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ اَ۬لْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِۦ لَمِنَ اَ۬لْغَٰفِلِينَۖ (3)

• أَلَٓر۪: افتتح الله سبحانه وتعالى السورة بالأحرف المقطعة الدالة على إعجاز القرآن الكريم  
• تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِۖ : الكلمة المفتاحية هي الكتاب وهو : القرآن (قرآنا عربيا) و الوحي(بما أوحينا إليك)  
• إِنَّآ أَنزَلْنَٰهُ قُرْءَٰناً عَرَبِيّاٗ: خصائص القرآن الكريم: (منزل باللسان العربي الفصيح)
• لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ : بيان الغاية من تنزيل القرآن/ الكتاب/ الوحي/ وتتمثل في: تعقل معاني القرآن الكريم وتدبر آياته واحكامه وتشريعاته وقصصه
• نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ اَ۬لْقَصَصِ : تضمن القرآن الكريم لأحسن القصص،(قصة يوسف مع إخوته) بما تتضمنه من الآيات والبراهين والحكم ،والإمتاع والإقناع
• وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِۦ لَمِنَ اَ۬لْغَٰفِلِينَۖ (3): إشارة إلى أن محمدا صلى الله عليه وسلم لم يكن له أي علم بقصة يوسف قبل قصها عليه وحيا. وفي هذه القصة دلالة على صدق نبوة الرسول الكريم وإعجاز القرآن العظيم.

هذه الآيات الثلاث الأول هي مقدمة السورة، وقد تضمنت مجموعة من المفاهيم والأفكار والقيم

1.  المفاهيم الأساسية/ الكلمات المفتاحية:

• البيان: اُ۬لْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِۖ. الشرح التوضيح والإقصاح
• التعقل: لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ. التدبر والتفكر  
• القص: الحكي والتحدث بالخبر على وجهه متتبعا كل أجزائه.
• الغفلة: لَمِنَ اَ۬لْغَٰفِلِينَۖ. سهو القلب والعقل والفكر ومن معانيها أيضا: الضلال عن الحق

2. الأفكار :

إعجاز القرآن الكريم- صدق النبوة والرسالة – خصائص القرآن الكريم ومميزاته  والغاية من تنزيله – تضمن القرآن لأحسن القصص

ا3. لقيم المستفادة:

تعقل القرآن الكريم وتدبر قصصه وما تتضمنه من الأحكام والحكم والدروس والعبر.

التحلي باليقظة تجنب الغفلة يتحقق بالتدبر والتفكر في آيات القرآن الكريم.

(التعقل والتأمل والتدبر ويكون ذلك بيقظة الفكر والعقل والقلب)

• المقطع القرآني الثاني: من الآية 4 إلى الآية 6

إذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّے رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباٗ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِے سَٰجِدِينَۖ (4) قَالَ يَٰبُنَيِّ لَا تَقْصُصْ رُءْي۪اكَ عَلَيٰٓ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداًۖ اِنَّ اَ۬لشَّيْطَٰنَ لِلِانسَٰنِ عَدُوّٞ مُّبِينٞۖ (5) وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَاوِيلِ اِ۬لَاحَادِيثِۖ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَعَلَيٰٓ ءَالِ يَعْقُوبَ كَمَآ أَتَمَّهَا عَلَيٰٓ أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَۖ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٞۖ (6)

• إِنِّے رَأَيْتُ رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباٗ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِے سَٰجِدِينَۖ: (11 كلمة / 11 كوكبا ) قص يوسف عليه السلام رؤياه على والده.
• قَالَ يَٰبُنَيِّ لَا تَقْصُصْ رُءْي۪اكَ عَلَيٰٓ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لَكَ كَيْداًۖ: نهي يعقوب عليه السلام ولده يوسف عن قص رؤياه على إخوته مخافة وساوس الشيطان لإخوته بالكيد له
• وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَاوِيلِ اِ۬لَاحَادِيثِۖ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُۥ....: بشارة يوسف بالنبوة وتعليمه تعبير الرؤى وتفسير الأحلام

تضمن هذا المقطع مجموعة من المفاهيم والأفكار والقيم:

1. المفاهيم الأساسية/الكلمات المفتاحية:

• الاجتباء: وَكَذَٰلِكَ يَجْتَبِيكَ ربك. وهو الاصطفاء، النبوة اصطفاء رباني
• الكيد: المكر والغدر والخديعة
• تأويل الأحاديث: تعبير الر ؤى وتفسيرها (كما جاء في آية أخرى: إن كنتم للرؤيا تعبرون)

2. الأفكار: 

• رؤيا يوسف عليه السلام ونصحه بعدم قصها على إخوته مخافة  وساوس الشيطان لإخوته بالكيد له.
• رؤيا يوسف من بشارات اصطفائه للنبوة والرسالة 

3. القيم والأحكام المستفادة:

• وجوب التصديق برؤيا الأنبياء لأنها صدق وحق.
• رؤيا الأنبياء غيب، والغيب -على التفصيل- لا يعلمه إلا الله تعالى.
• التلطف في خطاب الآباء ومشاركتهم أحلامنا وآمالنا وآلامنا.
• استماع الآباء لأبنائهم ونصحهم وتوجيههم لما فيه خيرهم وصلاحهم وتحذيرهم من المكائد..
• ضرورة الاهتمام بتحقيق احلامنا بدل الانشغال بقصها على الناس.

• المقطع القرآني الثالث: من الآية 7 إلى الآيو 10

 لَّقَدْ كَانَ فِے يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِۦٓ ءَايَٰتٞ لِّلسَّآئِلِينَۖ (7) إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَيٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ اِنَّ أَبَانَا لَفِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٍۖ (8) اُ۟قْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اِ۪طْرَحُوهُ أَرْضاٗ يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِنۢ بَعْدِهِۦ قَوْماٗ صَٰلِحِينَۖ (9) ۞قَالَ قَآئِلٞ مِّنْهُمْ لَا تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِے غَيَٰبَٰتِ اِ۬لْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ اُ۬لسَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَٰعِلِينَۖ (10)

1. المفاهيم الأساسية/الكلمات المفتاحية:

آيات للسائلين: في قصة يوسف مع إخوته دلائل وبراهين قوية على صدق النبوة والرسالة والوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم(االظاهرة والآية: الظاهرة القرآنية تنطوي على آيات بينات/ آية النبوة والرسالة )

عصبة: جماعة قوية قادرة على الحماية والإعالة  ( القوة والقدرة على الإعالة)

2. الأفكار:

•    احتواء قصة يوسف مع إخوته على عبر وآيات ومعجزات منها: صدق النبوة 

•  تدبير الإخوة مؤامرة لإبعاد يوسف  وإجماعهم على إلقائه في الجب حسدا من عند أنفسهم  للاستئثار بمحبة الوالد.

3. القيم والأحكام المستفادة:

• تجنب أمراض القلوب كالحسد والأنانية لما لها من آثار سلبية على مستوى التصور(فقدان الشعور وتضخيم الأمور) والسلوك ( العزم على الإيذاء والقتل) 

• من خصائص النفس الأمارة بالسوء التخطيط لإيذاء الآخرين بدافع الحسد وغيره من الأهراض النفسية. 

ملحوظة: المرجو ترك تعليقاتكم وأسئلتكم واقتراحاتكم . لا تبخلوا علينا ولو بكلمة طيبة