سورة يوسف : مقدمات ممهدات
· توثيق النص ودراسته
- التعريف بسورة يوسف:
سورة
يوسف: مكية،
ماعدا الآيات: 1، 2، 3، 7 فمدنية، عدد آياتها 111 آية، ترتيبها 12 في المصحف
الشريف، نزلت بعد “سورة هود”، قد سميت بهذا الاسم لذكر قصة نبي الله يوسف عليه
السلام فيها، وهي تعالج قضية العقيدة كباقي السور المكية، وقد نزلت في آخر العهد
المكي،
-
سبب نزولها:
روي
في سبب نزولها أن بعض كفار مكة لقي اليهود فتباحثوا في شأن الرسول ﷺ، فقال اليهود: سلوه لم انتقل آل يعقوب من الشام إلى
مصر؟. وعن خبر يوسف عليه السلام؟. فأنزل الله عز وجل هذا في مكة موافقا لما جاء في
التوراة، وكان نزولها مناسبة للتخفيف عن
الرسول ﷺ ومواساته في موت زوجته
خديجة رضي الله عنها وعمه أبي طالب (عام الحزن)، إضافة إلى إعراض قومه عن
الاستجابة لدعوته. في هذا الوقت أنزل الله تعالى هذه السورة تسلية له ﷺ وتثبيتا لفؤاده حتى يصبر ويحتسب.
· علاقة الشطر بالقرآني بالمفاهيم والقضايا الواردة في المداخل الأخرى:
|
الإيمان والغيب
|
صلح الحديبية
وفتح مكة
|
فقه الأسرة :
الزواج. الأحكام والمقاصد
|
الوفاء الأمانة
والمسؤولية
|
الكفاءة
والاستحقاق أساس التكليف
|
الشطر القرآني
الأول
|
رؤيا يوسف عليه
االسلام
رؤيا النبي صلى
الله عليه وسلم
الوحي غيب
النبوة غيب
واصطفاء (وكذلك يجتبيك ربك)
|
تحاور يعقوب مع
اولاده.(التحاور طريق التصالح)
التصالح مع
الذات (الثقة في النفس والبعد عن حقد وحسد الآخر )
|
أسرة يعقوب عليه
السلام.
تبني العزيز
ليوسف وأمر زوجته بإكرامه(الأسرة فضاء لإكرام الأبناء )
|
مسؤولية الأب
(يعقوب) تجاه ولده يوسف (إني ليحزنني..واخاف)
وتجاه أولاده
(التحاور والتفاوض معهم)
خيانة الإخوة
امانة الحفاظ على أخيهم وغدرهم به
|
التمكين ليوسف
كفاءة واستحقاقا.
استحقاق يوسف
النبوة اصطفاء رباني.(تكليف رباني)
استحقاق يوسف
الملك تقدير رباني.(العقل البشري يكلف الأكفاء في المناصب الدنيوية كالملك والحكم وغير ذلك)
|
· ثلاثيات سورة يوسف:
|
|
|
|
ثلاث رؤى
|
رؤيا يوسف
إِذْ قَالَ
يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ
|
رؤيا صاحبي السجن
وَدَخَلَ
مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانَ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا
وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ
الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
|
رؤيا الملك
وَقَالَ
الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ
وَسَبْعَ سُنبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ
أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ
|
ثلاث محن
|
محنة الجب
|
محنة الاسترقاق والمراودة
|
محنة السجن
|
ثلاث مكائد
|
كيد الإخوة ليوسف
اقْتُلُواْ
يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ
مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ
وأيضا:
قَالُواْ يَا أَبَانَا
إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ
الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ
بِدَمٍ كَذِبٍ
|
كيد زليخة ليوسف
وَرَاوَدَتْهُ
الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ
هَيْتَ لَكَ
|
كيد يوسف لإخوته
فَلَمَّا
جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ
مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ
|
· قميص يوسف يذكر ثلاث مرات:
|
الاستدلال
القرآني
|
قميص يوسف يكشف كذب الإخوة
|
وَجَاؤُوا
عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ
|
قميص يوسف يكشف كذب زليخة
|
فَلَمَّا
رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ
كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
|
قميص يوسف يكشف ظلمة بصر يعقوب وينير
بصره
|
اذْهَبُواْ
بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا وَأْتُونِي
بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ
|
رباعيات سورة يوسف:
·
تعرض يوسف عليه
السلام لمجموعة من المحن، وكان وراء كل محنة منحة:
المحن الأربع
|
المنن الأربع
|
محنة الجب بسبب
الإخوة
|
إخراج يوسف من
البئر بفضل القافلة
وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ
وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ
بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ
|
محنة الاسترقاق
|
َقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن
مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ
نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ
وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ
|
محنة المراودة
بسبب اتهام زليخة له
|
شهادة الشاهد من
اهل زليخة ببراءة يوسف
وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ
أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ
الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن
دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن
كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
|
محنة السجن بعد
ثبوت براءة يوسف
|
تعبير يوسف رؤيا
الملك
قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ
سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً
مِّمَّا تَأْكُلُونََّثم يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ
شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا
تُحْصِنُونَ مَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ
عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا ...
|
أربع لقاءات :
اللقاءات
|
الاستدلال
القرآني
|
|
اللقاء الأول
|
لقاء يوسف بإخوته مجتمعين من دون
شقيقه
|
وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَيْهِ
فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ قَالَ
ائْتُونِي بِأَخٍ لَّكُم مِّنْ أَبِيكُمْ أَلاَ تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي
الْكَيْلَ وَأَنَاْ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ فَإِن لَّمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلاَ
كَيْلَ لَكُمْ عِندِي وَلاَ تَقْرَبُونِ
|
اللقاء الثاني
|
لقاء يوسف بإخوته مع شقيقه بنيامين
|
وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ
أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ
ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ
|
اللقاء الثالث
|
لقاء يوسف بإخوته طلبا للكيل
|
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا
الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ
فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي
الْمُتَصَدِّقِينَ قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ
إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ قَالُواْ أَإِنَّكَ لَأَنتَ يُوسُفُ
|
اللقاء الرابع
|
لقاء يوسف بإخوته ووالده وتحقق رؤياه
|
فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ
أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ وَرَفَعَ
أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا
تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا
|
·
البشارات الموجهة للرسول الكريم من إشارت قصة
يوسف:
الإشارات
|
الإشعارات /
البشارات
|
اضطرار يوسف
عليه السلام إلى مغادرة أهله بسبب إخوته وأقرب الناس إليه، وإيثار (تفضيل) الله
عز وجل له على إخوته، وعفوه عنهم رغم كل ما فعلوه به.
|
اضطرار الرسول
الكريم إلى الخروج من مكة وتركها، ثم العودة إليها فيما بعد فاتحا منتصرا، وعفوه
عن قومه رغم كل الظلم الذي ألحقوه به.
|
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق