عنوان الدرس: الإيمان والغيب
أولا.
قال تعالى: " نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ
اَ۬لْقَصَصِ بِمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِۦ
لَمِنَ اَ۬لْغَٰفِلِينَۖ (3) إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَٰٓأَبَتِ إِنِّے رَأَيْتُ
أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباٗ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِے سَٰجِدِينَۖ (4)"
س: أبرز علاقة قصة يوسف عليه السلام بالغيب.
ج- قصة يوسف كلها غيب لم يكن يعلم عنه محمد صلى الله عليه وسلم شيئا حتى أوحى الله إليه القصة بكاملها في سورة قرىنية واحدة.
س: استخرج من الآية مصدر الوحي ، وسبيل إطلاع الله تعالى أنبياءه ورسله عليه.
ج- مصدر الوحي هو الله جل وعلا (نحن نقص عليك)
- سبيل إطلاع الله تعالى أنبياءه ورسله على الوحي : الرؤيا الصادقة.
س: استخلص بعض الأفكار المستفادة من النص القرآني:
ج - احتواء القرآن الكريم مجموعة من الغيبيات المرتبطة
بالماضي مثل قصص الأنبياء مع أقوامهم (غيب الماضي)
- تضمن رؤيا يوسف جملة من التفاصيل المرتبطة بالمستقبل
المحجوب عن الأنبياء أنفسهم.(غيب المستقبل)
- إطلاع الله عز وجل بعض رسله ببعض الحقائق الغيبية.
ثانيا.
قال تعالى: "إِنِّے تَرَكْتُ
مِلَّةَ قَوْمٖ لَّا يُومِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالَاخِرَةِ هُمْ كَٰفِرُونَۖ (37)
وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيَ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَۖ مَا كَانَ
لَنَآ أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَےْءٖۖ ذَٰلِكَ مِن فَضْلِ اِ۬للَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَي
اَ۬لنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَشْكُرُونَۖ (38) يَٰصَٰحِبَيِ
اِ۬لسِّجْنِ ءَآرْبَابٞ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ اَمِ اِ۬للَّهُ اُ۬لْوَٰحِدُ اُ۬لْقَهَّارُۖ
(39) مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسْمَآءٗ سَمَّيْتُمُوهَآ أَنتُمْ
وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ بِهَا مِن سُلْطَٰنٍۖ اِنِ اِ۬لْحُكْمُ إِلَّا لِلهِۖ
أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُۖ ذَٰلِكَ اَ۬لدِّينُ اُ۬لْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ
اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۖ (40)" سورة يوسف.
تأمل النص القرآني ثم أجب عما يلي:
س: اشرح حسب السياق: ملة - ياصاحبي السجن - أرباب متفرقون - سلطان - الدين القيم
ج: - ملة = دين
- ياصاحبي السجن = الفتيان اللذان طلبا من يوسف تعبير رؤياهما داخل لسجن
- أرباب متفرقون = آلهة متعددة
- سلطان = حجة وبرهان
- الدين القيم: الدين الصحيح القويم المستقيم
س: استخلص الغيبيات المتضمنة في النص القرآني.
ج: الغيبيات المتضمنة في النص القرآني:
- الإيمان بالله عز وجل (التوحيد)
- الإيمان بالحياة الآخرة
س: استخلص من النص أسس العقيدة التي يقوم عليها الدين القيم
ج: أسس العقيدة التي يقوم عليها الدين القيم هي: التوحيد ونبذ الشرك، الإيمان بالحياة الآخرة ونبذ تعدد الآلهة
س- اذكر غيبيات اخرى مرتبطة بالحياة الآخرة.
ج - من الغيبيات المرتبطة بالحياة الآخرة: الجنة والنار، الحشر والنشر، وعذاب القبر، وسؤال الملكين، والصراط، والميزان، والحوض، والشفاعة
س- استخلص من النص القرآني أثر الدين القيم/ العقيدة الصحيحة على الفكر والسلوك
ج: من آثار العقيدة الصحيحة المشار إليها في النص القرآني:
- أثرها على الفكر:
* الاعتقاد الجازم بالغيب: وحدانية الله، وثبوت الحياة الآخرة .
* نبذ الأفكار الخاطئة والزائفة التي لا تستند إلى العلم الصحيح، مثل: تعدد الآلهة.
أثرها على السلوك:
* شكر الله تعالى على نعمة الاستقامة على الدين القويم الصحيح. " ولكن أكثر الناس لا يشكرون"
* طلب العلم المؤدي إلى معرفة حقيقة التوحيد وحقيقة الحياة الآخرة " ولكن اكثر الناس لا يعلمون"
س - اعط مضمونا للنص القرآني:
ج :- يبان مقومات الدين الصحيح وتهافت/بطلان العقائد الفاسدة المنافية للتوحيد والمنكرة للحياة الآخرة.
س - حدد مفهوم الغيب وحكم الإيمان به :
ج: - تعريف 1: مفهوم الغيب: الغيب كل ما غاب عن إدراك الحس، وما خفي بحجاب الستر عن الجن والإنس، واستأثر الله تعالى بعلمه، من عوالم الغيب والشهادة.
- تعريف 2: كل ما لا سبيل إلى إدراكه والإيمان به إلا عن طريق الخبر اليقيني(الوحي)
هام: يرجى الاكتفاء بتعريف اصطلاحي واحد .
- حكم الإيمان بالغيب: الإيمان بالغيب واجب، وهو من مقتضيات الإيمان اليقيني، وهو أول سمات المتقين.
س: اذكر أقسام الغيب مع إبراز الفرق بينها يمثال توضيحي:
ج: الغيب قسمان:
- قسم غير قابل لأن يكون من عالم الشهادة(الغيب المطلق)، وذلك مثل غيب الحقائق الاعتقادية التي تتحدث عن قيام الساعة وما يرتبط بها كالحشر والنشر، والحساب والصراط ....
- فسم قابل لأن يكون من عالم الشهادة عندما تتهيأ للإنسان شروط مشاهدته(الغيب النسبي)، كالعديد من الحقائق العلمية التي كانت غيبا ولكن استطاع العلم بوسائله المتطورة ان يتوصل إلى اكتشافه. مثل: معرفة جنس الجنين وهل هو ذكر او انثى. علم الأرصاد الجوية
س- أبرز علاقة الغيب بالعلم.
ج: للغيب ارتباط وثيق بالعلم، وهذا العلم قد يدرك بعض الغيبيات المندرجة تحت القسم القابل لأن يكون من عالم الشهادة، ولكن لايمكنه إدراك الغيبيات الداخلة تحت القسم غير القابل لأن يكون من عالم الشهادة إلا من خلال الوحي، كغيب الحقائق الاعتقادية الكبرى(الجنة والنار، الحشر والنشر...).
كما ينبغي التمييز بين ما هو من الغيب الذي يتوافق مع العلم، وبين ما هو الخرافة والوهم الذي لا يمت إلى العلم بصلة.
س: استثمر النصوص القرآنية التالية لبيان آثار الإيمان بالغيب على التصور والسلوك:
النصوس القرآنية |
آثار الإيمان بالغيب |
فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابات الجب...لتنبئنهم بامرهم هذا ... |
الثقة في العناية الإلهية والتصريف الرباني للأقدار والأحداث |
بل سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل... |
الصبر على المصائب وتفويض الأمر لله والاستعانة به |
أسئلة اختبارية:
اختبر مكتسباتك:
1- ميز الفرق بين الغيب المطلق والغيب النسبي.
2- أبرز علاقة الغيب بالوجود الإنساني.
3- أبد موقفك من منكري الغيب مع التعليل.
4- اذكر بعض آثار الإيمان بالغيب على الفكر والسلوك مع الاستدلال بآيات قرآنية من سورة يوسف.
5- استعرض بعض الحجج التي تقنع بها من يخلط بين الايمان بالغيب والايمان بالوهم.
6- اذكر عاقبة التكذيب بالحياة الآخرة على النفس في الحياة الدنيا.
ملحوظة:
يمكنكم ترك أجوبتكم أو أسئلتكم أو ملاحظاتكم أسفل في خانة التعليقات وسنرد عليها بإذن الله تعالى.
شاركوا معنا هذه المعلومات مع زملائكم على مواقع التواصل الاجتماعي لتعميم الفائدة.
وفقكم الله.
شكرا جزيلا لك أستاذ
ردحذفالشكر موصول لك على المشاركة الإيجابية الفاعلة . تحياتي
ردحذفشكرا جزيييلا أستاذ
ردحذفالعفو. نحن نقوم بواجبنا في دعم التلاميذ عن بعد ومساعدتهم على الفهم والاستيعاب.
ردحذف